لتأكيد استخدام ذريعة الحماية الدروز من أجل صراع أكبر تستعدّ له إسرائيل على أرض سوريا، كتب دروني شكيد في “يديعوت أحرونوت”: “مع تراجُع التأثير الإيراني، تجد إسرائيل نفسها في مواجهة واقع جديد يمكن أن يكون أكثر خطراً، وهو أن تتحوّل سوريا إلى ساحة نفوذ تركيّ، مع نظام إسلامي متطرّف يمكن أن يكون معادياً لها، مثل النظام الإيراني”. أضاف: “الصراع على النفوذ في سوريا لم ينتهِ بعد. لكن مع ازدياد طموحات رجب طيب إردوغان واستمرار دعمه للفصائل الإسلامية في سوريا، يبدو أنّ المنطقة تتّجه نحو تصعيد جديد يمكن أن يتوسّع، وأن يصل إلى قلب النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني”.
يُستنتج من هذا الكلام أنّ المشروع هو أكبر من حكم ذاتي للدروز أو دويلة أو حماية من هنا وهناك، بل تحضيرٌ للصراع الآتي على سوريا من خلال الجغرافية الدرزية والجغرافية الكردية.
التفاصيل في مقال الدكتور وليد صافي اضغط هنا
