الساحة السنّيّة تظلّ الأكثر إرباكاً وارتباكاً. فالسُّنّة يشعرون أنّهم في صميم العهد الجديد، من حيث إنّه يحمل تطلّعاتهم وهواجسهم في شأن تطبيق الطائف واحتكار الدولة لحمل السلاح، وبسط سلطتها على كامل التراب اللبناني. وهم في صميم العهد من حيث إصلاح العلاقات مع العمق العربي، وخصوصاً مع السعودية، وإخراج لبنان من المحور الإيراني الذي زجّ بالبلاد والعباد في حروب المنطقة. لكنّهم خارجه من حيث شكليّة التمثيل النيابي والوزاري. وقد لا يُلام العهد في ذلك بقدر ما تُلام حالة التمثيل السنّيّ التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة.
التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا
