تقول أنقرة إنّه من دون إشراك ملفّ شرق الفرات في النقاش، وحسم مصير كوادر حزب العمّال الموجودين هناك، وحسم المشروع السياسي لـ”قسد”، وتسليم سلاحها الأميركي، وقبول تخلّيها عن ورقة “داعش” لسوريا الجديدة، من الصعب إنجاز “الحلّ الكردي”، ولا قيمة لأيّ جهود تُبذل باتّجاه حلّ تعقيدات الملفّ فوق أراضيها. كيف ستنأى “قسد” بنفسها عمّا يجري على خطّ أنقرة – أوجلان وعندها حزب الاتّحاد الديمقراطي، الذراع السوريّة لحزب العمّال الكردستاني، وامتداده العسكري في “وحدات حماية الشعب”، فيما واشنطن تقول إنّها تأمل أن تساهم رسالة أوجلان في تخفيف هواجس أنقرة في شرق الفرات؟
التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا
