مع دخول ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية شهرها الثاني، يبدو أنّ سياسة ترامب تجاه سوريا تميل إلى تقليل التدخّل المباشر، مع قبول ضمنيّ لدور هيئة تحرير الشام ما دامت تخدم المصالح الأميركية عبر الحلفاء، خاصة تركيا. لكنّ القرارات الجوهرية بشأن الوجود العسكري الأميركي وتصنيف هيئة تحرير الشام والتعامل مع زعيمها أحمد الشرع لا تزال غير محسومة في ظلّ بيئة سياسية وأمنيّة متغيّرة، ورغبة واشنطن بربط أيّ تعاون مستقبليّ أو تغيير في السياسة بالتعاون الأمنيّ العمليّ، واستعداد الحكومة السوريّة لاتّباع سياسات تنسجم مع توجّهات إدارة ترامب في المنطقة وأجندة “أميركا أوّلاً”.
التفاصيل في مقال الزميل موفق حرب اضغط ه
