ما حدث في البيت الأبيض يوم الجمعة ليس حادثاً عابراً وحسب، بل هو رسالة ترامبية واضحة للحلفاء قبل الخصوم بأنّ روما الجديدة وقيصرها ليس لديهما أصدقاء أو حلفاء، بل لديهما أدوات لتحقيق أهدافهما فقط لا غير، لذا يمكن التخلّي عنهم بسهولة عندما تقلّ فائدتهم. حاجة أميركا القصوى اليوم هي عزل الصين وحشرها في الزاوية لإحباط صعودها الاقتصادي والتنافسيّ المدوّي. وهكذا يصير التقارب المصلحيّ الأميركي مع موسكو لإبعادها عن بكين، أغلى بكثير من أوكرانيا وساكنيها ومعاناتهم الإنسانية.
التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا
