في لبنان بحسب “الدولية للمعلومات” 1.8 مليون شيعي. بينهم 1.2 مليون شيعي يقيمون في لبنان. 20% منهم تحت الـ10 سنوات. ومثلهم من كبار السنّ والمرضى. يبقى من الشيعة المقيمين في لبنان 750 ألفاً. 572 ألفاً منهم فقط شاركوا في الانتخابات النيابية الأخيرة.
نُضيف إلى “الدولية للمعلومات” أنّ 30% فقط من الشيعة صوّتوا لـ”الحزب” في انتخابات 2022. و16% لحركة أمل مقابل 7% للمعارضة، ومقاطعة 47%.
أي أنّ من استطاع “الحزب” إنزالهم، من الشيعة، إلى صناديق الاقتراع، في أكثر لحظات قوّته، وحين كان بشّار الأسد في الشام، وإيران في ذروة قوّتها، وحين كانت لديه السلطة والقوّة في الإدارات العامّة والخاصّة، والمال الكثير، وتجاراته العابرة للدول، و100 ألف مقاتل، قبل 7 أكتوبر 2023، وحين حرّض بأنّ الانتخابات هي “حرب تموز جديدة على الشيعة”… لم يزيدوا على 30% من الشيعة المقيمين والناخبين الناشطين.
فمن أين سيأتي الرقم مليون؟ أو 700 ألف؟ أو حتّى 500 ألف؟
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا
