يبدو أنّ حماس قرأت جيّداً تململ الشارع الإسرائيلي وتصاعد الغضب تجاه نتنياهو، ونواياه في عدم المضيّ إلى المرحلة الثانية، ولذلك ارتأت تصعيد الضغط عليه من خلال تسليم جثث 4 أسرى إسرائيليين في 20 شباط. ويبدو أنّ رسائل حماس قد أتت أكلها، خاصة بعدما تبيّن أنّ إحدى الجثث التي جرى تسليمها لا تعود لشيري بيياس، وإنّما لامرأة من غزّة. وهو ما دفع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد للتعليق: “على إسرائيل أن تتقدّم بطلب للوسطاء لإعادة كلّ الأسرى أمواتاً وأحياء بأسرع وقت لإنهاء هذا الكابوس”، وهو المطلب الذي تنادي به عائلات الأسرى.
التفاصيل في مقال الزميل أحمد الصادق اضغط هنا
