رفيق الحريري.. العدوّ اللّدود للمشروع الإيراني

مدة القراءة 1 د

وضع حزب الوليّ الفقيه رفيق الحريري منذ البداية موضع العدوّ اللدود لمشروعه. يقيني هو أنّ المشروع المضادّ الذي كان الحريري واجهته، والذي صادف انطلاقه سنة 1979 مع حلول كارثة الثورة الخمينيّة على إيران وعلى المنطقة جمعاء، وُضع تحت مجهر حزب ولاية الفقيه منذ بدايات النشاط غير العلني لـ”الحزب” بعد الاجتياح الإسرائيلي. يومها بدأ رفيق الحريري العمل على سحب الركام، في ورشة لإعادة بعض معالم المدن والمدنيّة إلى لبنان، في حين أنّ حرب 1982 هي التي صنعت فرصة إنشاء حزب ولاية الفقيه على حساب الفراغ الذي خلّفته منظمة التحرير الفلسطينية، وهزيمة القوات السورية في لبنان، والاستسلام العربي للأمر الواقع.

التفاصيل قي مقال الزميل مصطفى علوش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…