نجحت إيران في استخدام مزيج معقّد من الأدوات الجيوسياسية والثقافية لتوسيع نفوذها في لبنان وسوريا والعراق واليمن، مستفيدة من الأوضاع السياسية المضطربة والصراعات الطائفية. ومع ذلك، يواجه هذا النفوذ تحدّيات متزايدة بسبب التغيّرات في غزة ولبنان والعراق واليمن والضغوط الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى ردود الفعل المحلّية في هذه البلاد ضدّ التدخّل الخارجي.
عكس دور إيران في لبنان وسوريا والعراق واليمن استراتيجية طهران لتصبح قوّة إقليمية مهيمنة. فمن خلال دعم الحلفاء وتعزيز النفوذ الثقافي، تمكّنت طهران من تحقيق مكاسب كبيرة، لكنّها الآن تواجه تحدّيات هائلة قد تعيق طموحاتها المستقبلية، واحتمال نهاية “النظام السياسي للمرشد”.
يعتمد مستقبل النفوذ الإيراني في المنطقة على قدرتها على التكيّف مع هذه التحدّيات واستمرار دعم حلفائها في مواجهة الضغوط المتزايدة. وهذا بات شبه مستحيل مقارنة مع احتمال “سقوط نظامها السياسي الديني” بسبب تصاعد التوتّرات الداخلية وانعقادها على تناقضات وضعها الخارجي.
التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني اضغط هنا
