تركيا استفادت من التّطوّرات

مدة القراءة 1 د

استفادت أنقرة حتماً من التطوّرات السياسية والأمنيّة في الإقليم. التقت مصالحها مع تل أبيب عند الحصيلة الأولى والأهمّ، وهي إضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة. الكشف عن الصفقات الإقليمية التي سبقت إزاحة الأسد، هو وحده من سيساعدنا على معرفة الشقّ السياسي والأمنيّ الذي سبق ما جرى في الثامن من كانون الأوّل المنصرم في دمشق، والمقايضات المتبادلة التي فتحت الطريق على وسعها أمام إنجاز “هيئة تحرير الشام” لعمليّتها العسكرية الواسعة بهاتين السرعة والاحترافية.

الاستنتاج أو القناعة أنّ على تركيا أن لا تأخذ مكان إيران في سوريا، مبكر وغير دقيق. تبحث أنقرة عن المزيد من النفوذ الإقليمي، مستفيدة من تطوّرات المشهد السوري. وهي جاهزة للمقايضات وعقد الصفقات مع اللاعبين الذين يساعدونها على الوصول إلى ما تريد بالشقّ الاستراتيجي الذي يتضمّن التجارة والطاقة والأسواق والأمن، والذين سيشاركونها في الاستفادة من ثمار هذه المتغيّرات. طريق العبور والوصول واختصار المسافات قد تمرّ عبر الساحة السورية ومساعدة السوريين على إعادة بناء دولتهم المدمّرة.

التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…