هذا واجب مرجعيات السُنّة ودار الفتوى والعرب

مدة القراءة 1 د

نحن اللبنانيين بشكل عام، والطائفة السنّيّة على وجه الخصوص، وبعد تجارب تاريخية طويلة جداً، وبعد عذابات واستحقاقات دفعنا في ركابها أغلى الأثمان، فعلينا أن نعلن بالفم الملآن أنّ ما يعنينا من سوريا هو أن تكون دولة طبيعية وموحّدة ومستقرّة، وتجمعنا بها أفضل العلاقات على الإطلاق. ونحن سنتعاطى مع الدولة ومع الحكومة التي ينتخبها الشعب السوري انطلاقاً من الدولة اللبنانية ومؤسّساتها الدستورية ومرجعيّاتها السياسية. وسوف نرفض أيّ انزلاق نحو ربط علاقات بينيّة مذهبية كانت أو سياسية. وسنقف جميعاً بالمرصاد بوجه أيّ محاولات من طرفنا أو طرفهم. وهذا تحديداً ما يجب أن تتولّاه المرجعية الدينية في دار الفتوى، والحضن العربي في السعودية، والمرجعيات السياسية السنّية بمختلف مشاربها، حرصاً على السُّنّة وحرصاً على لبنان والمنطقة.

التفاصيل لي مقال الزميل قاسم يوسف اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…