التباعد الكبير بين تركيا وإيران

مدة القراءة 1 د

التراشق الأخير بين وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الإيراني عباس عراقتشي خلال المؤتمر الصحافي المشترك في أنقرة، يعكس حجم التباعد في المواقف والقراءات بين البلدين في سوريا. يتحدّثان عن أهميّة استمرار الحوار والتعاون المشترك للحفاظ على الاستقرار الإقليمي. لكنّ وصفات العلاج غير متطابقة. إذ يتحدّث فيدان عن آليّة إقليمية جديدة في سوريا. فيما عراقتشي يتمسّك بالآستانة للحفاظ على المكتسبات. ويذكّر فيدان بضرورة احترام المطالب المشروعة للمعارضة السورية وضرورة التزام النظام بالعملية السياسية، فيما عراقتشي يتمسّك بمحور الممانعة وخطط “محاربة الإرهاب الذي تحرّك مجدّداً في سوريا”.

واضح تماماً في ضوء ما جرى أمام العدسات بين الوزيرين التركي والإيراني أنّ طائرة الوزير عراقتشي أخطأت طريقها. وكان عليها أن تقصد موسكو بدلاً من أنقرة. لأنّ مشكلة طهران هي مع الكرملين قبل أن تكون مع الجانب التركي.

التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…

جسر جوّي روسي إلى إيران… والتوتّر النوويّ يتصاعد مع الغرب

يُؤكّد مصدر سياسيّ غربيّ لـ”أساس” أنّ روسيا فتحت جسراً جوّيّاً لم يهدأ طوال الأسابيع الماضية لنقل وسائل دفاعيّة وقتاليّة إلى إيران. ارتفعَت وتيرة حركة طائرات…

باريس تتحرّك: سلاح “الحزب” على الطاولة وماكرون يدرس زيارة بيروت

يُتوقّع تفعيل الاهتمام الفرنسيّ بلبنان قريباً من خلال خطوتين، حسب قول مصادر الدبلوماسيّة الفرنسيّة لـ”أساس”: 1- الزيارة المرتقبة لمستشارة الرئيس إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط…

الثنائي يتمسّك بإلغاء مقاعد الاغتراب… والتسوية على الطاولة

لا يزال الثنائيّ الشيعيّ متمسّكاً برفضه اعتماد تصويت المغتربين من الخارج للنوّاب الـ 128، وتؤكّد معلومات أنّ “التسوية ستحصل، والمغتربين سيصوّتون من لبنان، مقابل إلغاء…