وحدهم اللّبنانيّون يدفعون الثّمن

مدة القراءة 1 د

حتّى رئيس الحكومة ووزير الخارجية ربطا لبنان بغزّة. والحكومة كلّها تعجّ اليوم بالخائفين من الحزب، أو الطامحين لمناصب أعلى من مناصبهم يعطيهم إيّاها الحزب.

لهذا ترى هذا الوزير السنّيّ يحلم برئاسة الحكومة، وذاك الوزير الماروني، وزير الخارجية على سبيل المثال، يحلم برئاسة الجمهورية.

كلّ واحد منهم يقدّم أوراق اعتماده للحزب. لكنّهم يغفلون عن أنّهم يقدّمون من مستقبل لبنان واللبنانيين، وأنّ محو الخطّ الفاصل بين الحزب والدولة يعني أخذ الدولة بجريرة الحزب، ومعاقبة لبنان عقاباً جماعياً.

هذا ما نعيشه اليوم. حيث يعاملنا العالم كلّه باعتبارنا دولة الحزب. جرحانا وشهداؤنا متروكون لمصيرهم. لم ترسل لنا دولةٌ واحدةٌ أطبّاءها، ولا مستشفى ميدانيّاً واحداً.

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…