مخاطر الاعتماد على دولرة الاقتصاد

مدة القراءة 1 د

تعكس الموازنة الاعتماد المتزايد على “دولرة الاقتصاد”. وهو ما يعني اعتماد الاقتصاد اللبناني بشكل كبير على العملة الأجنبية، خصوصاً الدولار الأميركي. زيادة الإيرادات الضريبية المتوقّعة تعتمد على هذا الاتجاه. إذ يتمّ فرض الضرائب على المداخيل والفواتير بالدولار.

يشير الاعتماد على دولرة الاقتصاد إلى ضعف العملة المحلية (الليرة اللبنانية) وفقدانها لقيمتها. وعلى الرغم من أنّ هذا التوجّه قد يساعد على زيادة الإيرادات في المدى القصير، إلّا أنّه يحمل مخاطر كبيرة على الاستقرار الاقتصادي في المدى الطويل. إذ يؤدّي إلى تفاوت في القدرة الشرائية بين المواطنين ويزيد من الفجوة الاقتصادية. علاوة على ذلك، يزيد عدم استقرار سعر الصرف من مخاطر التضخّم ويضعف قدرة الدولة على السيطرة على الاقتصاد بشكل فعّال.

التفاصيل في مقال الباحث محمد فحيلي اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…