الحزب أمام خيارين: 1701 دبلوماسياً… أو بالقوّة
2024-09-06
مدة القراءة 1 د
تقول مصادر دبلوماسية لـ”أساس” إنّ لبنان وُضع منذ أشهر بين أمرين للذهاب إلى اتفاق حدودي وتنفيذ القرار 1701. الأوّل بالدبلوماسية والثاني بالحرب. لم يختر لبنان يومها الطريق الأسهل. اختار المواجهة إلى أن أصبحت القرى الحدودية رماداً. اليوم، تضيف المصادر، تصرّ إسرائيل على الاستمرار بحربها بمزيد من الاغتيالات وتدمير البنى التحتية التابعة للحزب. انتهت الفرص الدبلوماسية وأصبح التفاوض بالنار. أما وقد انتهت الجولة الأولى بردّ الحزب على اغتيال قائده فؤاد شكر، فيبدو أنّ المجتمع الدولي اتّخذ قراراً بالضغط في سبيل إنهاء الملفّ اللبناني. وعليه، نشر موقع “أكسيوس” خبراً عن لقاء افتراضي جمع الأميركيين والإسرائيليين. وفي المعلومات أنّ الاجتماع الافتراضي استغرق ساعة كاملة. وكان الفريق الأميركي بقيادة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان. كما شارك مستشارا الرئيس بايدن آموس هوكستين وبريت ماكغورك. أمّا الفريق الإسرائيلي فكان بقيادة وزير الشؤون الاستراتيجية المقرّب من نتنياهو رون ديرمر.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا
مواضيع ذات صلة
بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير
وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…
التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية
منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…
تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام
جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…
فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن
تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…
