رهان الخماسيّة: من عُمان إلى بيروت

مدة القراءة 1 د

في عُمان تتحدّث مصادر دبلوماسية عن جدّية في التفاوض الأميركي الإيراني بناء على أكثر من اعتبار :

– أوّلاً: إنّ الطرفين من مصلحتهما معالجة أكثر من ملفّ قبل انتهاء عهد الرئيس جو بايدن. الحزب الديمقراطي له مصلحة في صرف ذلك انتخابياً، وطهران لها مصلحة بعدم وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة.

– ثانياً: كلام ترامب لنتنياهو بضرورة إنهاء الحرب قبل وصوله إلى البيت الأبيض.

– ثالثاً: مشارفة الحرب على الانتهاء في غزة.

– رابعاً: اقتناع الإيرانيين والحزب بأنّ استمرار الحرب على لبنان ستضعف الحزب أكثر وستعرّضه لمزيد من الخسائر النوعية، وتالياً اقتراب التسوية الكبرى من طهران إلى بيروت.

التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…

إيران تستعد للأسوأ: هجوم كبير قد يُسقط النظام

تعيش إيران – قيادةً وحكومةً ومجتمعاً – حالة قلق متصاعد من هجوم عسكري كبير قد تنفّذه واشنطن أو تل أبيب، منفردتين أو بالتنسيق مع حلف…

لبنان – إسرائيل: السلام مشروط بمشاركة الشيعة

لا معطيات حاسمة حتّى الآن حيال مصير التفاوض، لكنّ المؤكّد ما تكشفه معطيات “أساس” من أنّ جهات رئاسيّة وعسكريّة سمعت كلاماً أميركيّاً واضحاً مفاده: “إذا…

أميركا للبنان: دولتكم فاشلة وسلاح الحزب أول العقبات

أشارت معلومات “أساس” إلى أنّ توم بارّاك قد سحب نفسه إلى حدٍّ بعيدٍ من الملفّ اللبناني، وتحوّلت مورغان أورتاغوس إلى مستشارة للجنة “الميكانيزم” لا مبعوثة…