حين رفض “المحور” دخول حرب غزّة

مدة القراءة 1 د
كانت حركة حماس التي ما تزال تقاتل على أرضها توقّعت جهداً أكبر وأعمق وأفعل من الجهد التضامني الذي التزمه الحزب. فمنذ وقوع الزلزال في ذلك اليوم الكبير طلبت حماس من الحلفاء، وتحديداً إيران والحزب وباقي قوى الممانعة، أن يستغلّوا السانحة وأن يعملوا ما يوفّر اختصار المسافة لتحقيق النصر الاستراتيجي المنشود الذي كان الأساس لقيام محور الممانعة والهدف الذي لا تكفّ قواه عن التبشير به.
مغامرة حماس وحسابات إيران
غير أنّ عمق محور الممانعة وسنده الأكبر وذراعه الأقوى “إيران والحزب” لا يخوضون حروبهم الأساسية وفق تقديرات واستنتاجات الحلفاء، وإنّما وفق حساباتهم الأوسع والأكثر تعقيداً، إذ ليس منطقياً الذهاب إلى حرب إقليمية قد تتطوّر إلى حرب عالمية لمجرّد إظهار التضامن.
التفاصيل في مقال الزميل نبيل عمرو اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…