كيف تصرّف رفيق الحريري… حين “تطرّف” السنّة؟

مدة القراءة 1 د

عام 2002 أو 2003 بلغ الرئيس رفيق الحريري أنّ جندياً في الجيش من عكار تعرّض للتحقيق لأنّه حرّض زملاءه على ترك الجيش لأنّ في الانتماء إليه معصية. في التحقيق قال العسكري إنّه سمع هذا الحكم من إمام المسجد بقريته باعتبار أنّ الدولة اللبنانية وأجهزتها كافّة غير شرعية لأنّ رئيس النظام غير مسلم!

ارتاع الرئيس الحريري ودعا مشايخ عكار إلى اجتماعٍ في قريطم وقال لهم: “أرى أنّ هناك مشكلتين لا بدّ من معالجتهما بصراحة: علاقتنا نحن المسلمين بمواطنينا الآخرين، وعلاقتنا بالدولة اللبنانية. فقد عشنا مع المسيحيين قروناً وقروناً فما عدا ممّا بدا حتى يصبح العيش معهم غير شرعي؟ أمّا الدولة اللبنانية فهي دولتنا وقد شاركنا في صنع استقلالها وإدارتها وما نزال. لا مجال لمصطلحات الكفر والإيمان في علاقتنا بالمسيحيين ولا في علاقتنا بالدولة اللبنانية. تذكرون موقفي في أحداث الضنّية وما يزال ذلك هو موقفي حتى اليوم: الجيش جيشنا والدولة دولتنا وليس لنا غير هذا الجيش وهذه الدولة”.

التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…