نهاية ولاية نتانياهو: الأخطر على الضفّة الغربية

مدة القراءة 1 د

الفترة الباقية لنتنياهو سوف تكون الأخطر والأصعب على الفلسطينيين أوّلاً، وعلى اللبنانيين ثانياً، وعلى المنطقة أخيراً. والمشكلة التي ينبغي أن يُحسب حسابها هي أنّ إزاحته عن سدّة الحكم في إسرائيل، حتى لو أُرسل إلى السجن بفعل قضايا الفساد، ستكون لها آثار ستخلّفها فترته الباقية وستكون من النوع الذي لن يتراجع عنه خلفاؤه، إذ سيعتبرونها رصيداً لهم في سياساتهم تجاه الفلسطينيين، سواء ذهبوا إلى مفاوضات معهم أو بقيت الأمور على حالها.

إنّها فترة خطرة، وأخطر ما فيها فلسطينياً هو إطلاق يد اليمين الاستيطاني ليفعل بالضفة ما يشاء، وسموتريتش أعلن بلاغاته المشتركة معه قبل أيام. فعلى سبيل المثال جرت في مدينة الخليل مصادرة منطقة حيوية مهمّة في قلب المدينة، كمقدّمة لمصادرات مماثلة في معظم أنحاء الضفة.

التفاصيل في مقال الزميل نبيل عمرو اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…