حين حلّق حنظلة… على جناح “الهُدهُد”

مدة القراءة 1 د

كان يجب أن يشعر بالفخر فقط كلُّ من شاهد “فيديو الهدهد”. الفخر لأنّنا استطعنا إرسال طائرة حربية، ولو مسيّرة وصغيرة، فوق فلسطين المحتلّة. كأنّ حنظلة كان يحلّق في تلك اللحظة فوق بلاده. حنظلة الذي أدار ظهره طويلاً لنا، كان يجب أن يخرج من صورته تلك، ليطير مع “الهُدهُد”.

لكنّ كثيرين شعروا بالغضب أو الحزن أو المرارة، حين رأوا المرفأ الإسرائيلي النظيف، المرتّب، الناشط، الذي ورث مرفأ بيروت ودوره. وحين رأوا التنظيم المدني في حيفا وفي بقيّة المناطق التي مرّ الهُدُهد فوقها. وراحوا يقارنون بين شوارعنا المحفّرة، والمتعرّجة، وبين شوارعهم. بين العمران “الأفكح” في بلادنا، وبين تنظيمهم. بين الهدوء المزعج في تلك الصور والمقاطع، وبين “الطوشة” الرهيبة التي نعيش فيها.

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…