كيف صارت أوروبا الحريّة… عنصرية ضدّ “الأجانب”؟

مدة القراءة 1 د

أوروبا التي لم تترك جزيرة نائية أو بقعة من بقاع الأرض إلا واستوطنتها بجيوشها وتجّارها والمزارعين والصيّادين يضيق صدرها بالضيوف المهاجرين. هي التي نصّبت نفسها حامية للإنسانية وحقوق الإنسان وحرّية التعبير لم تعد تحتمل كلمة لاجىء أو مهاجر أو مختلف دينياً أو ثقافياً. هي أصلاً لم تستقبلهم رأفة أو كرمى لسواد عيونهم. المهاجرون حاجة لأوروبا للحفاظ على توازنها الديمغرافي وعلى التوازن بين من هم في سوق العمل ومن خارجه. وعلى خلاف الفكرة الراسخة، هؤلاء ليسوا عبئاً، إذ لا توجد علاقة سببيّة بين البطالة والهجرة، كما أنّ مساهمتهم في البناء الاقتصادي يعتدّ بها.

ومع ذلك تستخدم كلّ الدول الأوروبية عبارة “أزمة” عند الحديث عن اللاجئين، وكأنّها تعتبر أنّ أعداد هؤلاء فاقت المعقول وباتوا يهدّدون أنظمتها الاقتصادية والاجتماعية، وتنظر إليهم على أنّهم مشكلة.. وهذا يجافي الحقيقة.

التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…