أميركا وإيران و”مباراة” لبنان: لمن الكرة.. ولمن “جهة الملعب”؟

مدة القراءة 1 د

في لبنان، ستكون الجزئيّة الرئاسية ضمن الاتفاق الأميركي الإيراني، فيها شيءٌ من طريقة تحديد بداية المباريات الرياضية. حيث إذا اختار رابحُ القرعة تحريكَ الكرة بدايةً، كان لخصمه أن يختار جهتَه من الملعب. والعكسُ صحيح.

إذا اختارت إيران أن تسمّي هي المرشّحَ الرئاسي، عليها أن تدفع ثمناً لباقي الأطراف المعنيّين بالمعادلة، خصوصاً لإسرائيل عبر أميركا. أو للأخيرة عبر الأولى. وإذا اختارت أن تقبض في لبنان، سيكون عليها أن تقبل بتسمية رئيسٍ ليس من اختيارها. لكن بموافقتها.

إزاء ذلك، يبقى لقوّتين اثنتين حقُّ الفيتو الرئاسي والقدرة على ممارسته فعليّاً. وهما المعارضة اللبنانية، بمروحة قواها المختلفة. والمجموعة العربية، وعمودها الفقري السعودية.

وبالتالي، إذا تخطّى الثمن اللبناني الداخلي المدفوع أميركياً لوكيل طهران في بيروت، حدّاً معقولاً أو مقبولاً، سترفع المعارضة اللبنانية بطاقة الفيتو بوجهه.

 

التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…