بايدن يهدي نتانياهو “ضربة للحزب”.. مقابل “التهدئة” مع إيران؟

مدة القراءة 1 د

قيل الكثير في التكهّنات حول أسباب التصعيد الذي شهدته الجبهة في الأسبوعين الماضيين، وبعضها يتعلّق بمجريات المواجهة الإيرانية الإسرائيلية:

– إنّ سبب التصعيد بدء الجيش الإسرائيلي اقتحامه لرفح وسعيه إلى قضم المدينة تدريجاً، بموافقة أميركية ضمنيّة. الموافقة هي المقابل الأميركي لالتزام تل أبيب الردّ المدروس والمحدود على إيران حين قصفت أصفهان في 19 نيسان الماضي. أي أنّ إجازة اقتحام رفح هي ثمن التزام تل أبيب الضوابط مع إيران. ولو تمّ الأمر تحت غبار التصريحات الأميركية المعترضة بحجّة تجنّب إيقاع المزيد من الضحايا المدنيين، لكنّ الأخيرة تعارض إضعاف “حماس” عبر عملية رفح، وتردّ عليها بإجازة تصعيد الحزب ردوده من لبنان، بالتزامن مع تصعيد الحوثيين من اليمن.

– في مقابل التزام إسرائيل الضوابط الأميركية في ضربتها لأصفهان قد تحصل على إجازة من واشنطن لتوجيه ضربة لـ”الحزب” في لبنان، حتى لو أشعلت حرباً واسعة لا يمكن لإدارة الرئيس جو بايدن إلا أن تساندها فيها، بمواجهة قدرات “الحزب” التسليحيّة.

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

إيران: إسرائيل تراهن على تحريك الداخل ضدّ النظام

تعوّل إسرائيل على المفاعيل التي يمكن أن تحدثها حربها ضدّ إيران لإطلاق ديناميّة تغيير داخل إيران، سواء من خلال تمرّد شعبي عامّ أم من خلال…

انتهت هيبة نظام إيران

بعد 46 عاماً، يمكن القول إنّ نظام الثورة الخمينيّة انتهى كونه قوّة إقليمية كبرى، مهما يكن الترتيب الذي سيوقف الحرب، سواء سقط في المدى القريب…

إيران: غرفة عمليات أميركية إسرائيلية عمرها أشهر

قالت مصادر دبلوماسية غربية لـ”أساس” إنّ التنسيق بين واشنطن وتل أبيب كان على أعلى مستوى في التعامل مع الملفّ الإيراني. وهو ليس وليد اللحظة أو…

أين مصلحة العرب والعروبة؟

مصلحة الشعوب العربية، ومصلحة أيّ مشروع نهضويّ حقيقي في هذه المنطقة، أن تضعف إيران، وأن تضعف إسرائيل. لا لأنّ شعوب المنطقة تحبّ الحروب أو تستمتع…