لماذا تسمح فرنسا للحزب بالتواجد على أراضيها؟

مدة القراءة 1 د

بين 150 ألفاً و200 ألف شيعيّ.. وكشّافة: هذا هو العدد التقديري للمسلمين الشيعة في فرنسا، الذين ينتمون إلى تيار إسلامي قديم لكنّه أقلّية. إنّ وجودهم أكثر سرّية، فالجمعيّات الرئيسية للإسلام السنّي هي فقط الجهات التي تتحاور تقليدياً مع السلطات العامّة. ومع ذلك، اجتمعت حوالي عشرين جمعية شيعية معاً لمحاولة ممارسة المزيد من النفوذ.

لماذا تسمح باريس بوجود الحزب وجمعيّات تابعة له؟

السبب بسيط. يلعب الحزب على الغموض الفرنسي. فمنذ عام 2013، اعتبرت فرنسا، كما الاتّحاد الأوروبي، الجناح المسلّح للحزب إرهابياً، لكن ليس الحركة السياسية نفسها. ترفض العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة والعديد من الدول العربية، الدخول في هذا التمييز بين الجناح المسلّح والفرع السياسي. في الواقع، إنّه تمييز مصطنع، فالسياسة هي التي تقود الذراع المسلّحة!

 

التفاصيل في ترجمة أعدّتها الزميلة إيمان شمص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…

جسر جوّي روسي إلى إيران… والتوتّر النوويّ يتصاعد مع الغرب

يُؤكّد مصدر سياسيّ غربيّ لـ”أساس” أنّ روسيا فتحت جسراً جوّيّاً لم يهدأ طوال الأسابيع الماضية لنقل وسائل دفاعيّة وقتاليّة إلى إيران. ارتفعَت وتيرة حركة طائرات…

باريس تتحرّك: سلاح “الحزب” على الطاولة وماكرون يدرس زيارة بيروت

يُتوقّع تفعيل الاهتمام الفرنسيّ بلبنان قريباً من خلال خطوتين، حسب قول مصادر الدبلوماسيّة الفرنسيّة لـ”أساس”: 1- الزيارة المرتقبة لمستشارة الرئيس إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط…

الثنائي يتمسّك بإلغاء مقاعد الاغتراب… والتسوية على الطاولة

لا يزال الثنائيّ الشيعيّ متمسّكاً برفضه اعتماد تصويت المغتربين من الخارج للنوّاب الـ 128، وتؤكّد معلومات أنّ “التسوية ستحصل، والمغتربين سيصوّتون من لبنان، مقابل إلغاء…