هل تدمّر حرب الحزب.. كلّ ما بناه الرئيس برّي؟

مدة القراءة 1 د

لا أحد يريد أن يكون مكان الرئيس نبيه برّي هذه الأيّام. للرجل الكثير ممّا له، وأكثر ممّا عليه.

بين ما له أنّ همّه الجنوبي، تمحور حول الإعمار والطرق والجسور والمدارس والبنية التحتية من مياه وكهرباء. لا تنتقص من ذلك سياقات  رعاية الأزلام وتوظيف المال العامّ لإدارة النفوذ. حصل الأمران بالتوازي.

ازدهر الجنوب كثيراً وتمتّع بالكثير ممّا ظلّ مفقوداً في نواحٍ أخرى من البلاد، الواسعة في مآسيها، والضيّقة في جغرافيتها.

في دراما الجنوب اليوم يواجه نبيه برّي لحظته الصدريّة، نسبة للإمام موسى الصدر. كأنّ عام 1978 مجدّداً يلوح في أفق المصير الشيعي الجنوبي تحديداً.

كلّ ما بناه نبيه بري منذ اتفاق الطائف، يلوح اليوم عرضة للدمار. كما الصدر عام 1978، لا يقوى على مقارعة ما يسمّى المقاومة ولا يريد لها أن تكون سبباً لحرب أوسع وأكثر تدميراً.

التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…