إيران بعد 7 أكتوبر: “الحِكمة”.. في منع الحرب!

مدة القراءة 1 د

جاء 7 أكتوبر ليتبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود في حكاية “الصلاة في القدس” و”إزالة إسرائيل”. أو لنقل: صاحَ الديك. وطلع الفجر. وكانت الفرصة الذهبية. وتبيّن أنّ إيران، وجيوشها، تتمتّع بميزة لم تكن واضحة قبل ذلك الطوفان في غزّة، وهي “الحكمة”. وما أدراك ما الحكمة.

هكذا تراجع “المحور” عن التهديد بـ”إزالة إسرائيل”. وباتت الميليشيات الإيرانية في العراق حكيمةً إلى درجة “عدم إحراج حكومة العراق”. والحزب يفاوض من أجل تنفيذ القرار 1701 في جنوب لبنان. وسوريا الأسد خارج المشهد.

أمّا إيران فتفاوض أميركا طمعاً في ثمنٍ لـ”حكمتها” العابرة للدول والميليشيات والجيوش.

فهل نحن في صدد نهاية خطاب “إزالة إسرائيل”، ونهاية وعود “الصلاة في القدس”، بعدما تُرِكَت غزّة وحيدةً، وبعد تدميرها كلّها تقريباً؟

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الثنائي يتمسّك بإلغاء مقاعد الاغتراب… والتسوية على الطاولة

لا يزال الثنائيّ الشيعيّ متمسّكاً برفضه اعتماد تصويت المغتربين من الخارج للنوّاب الـ 128، وتؤكّد معلومات أنّ “التسوية ستحصل، والمغتربين سيصوّتون من لبنان، مقابل إلغاء…

شيعة العراق بين إيران والتوازن الإقليمي: لا للتباعية

يبدو المسرح العراقي مختلفاً في 2025. لم تعُد إيران تتحكّم بالعراق بشكل كامل. لن تكون قادرة على فرض شخص تابع لها كلّيّاً في موقع رئيس…

زهران ممداني: الاشتراكيّ الشيعيّ في قلب نيويورك

وُلد زهران ممداني عام 1991 في أوغندا، ونشأ في كيب تاون بجنوب إفريقيا، ثمّ انتقل إلى مدينة نيويورك في السابعة من عمره، والتحق بمدرسة برونكس…

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…