كيف وقّع صدّام حسين ورقة نهايته؟

مدة القراءة 1 د

أمّا صدّام حسين فقد أخطأ بالطبع حين غزا الكويت. عرفات، خلال لقاء معه بعد الغزو حضره عبد ربّه، “بأمانة طلب منه بوضوح وناشده أن ينسحب”. وقال له: “لا نريد نكبة أخرى في العراق”. وكرّرها أمام الملك الأردني حسين بن طلال، ونائب رئيس اليمن علي سالم البيض.

حين عجز صدّام حسين عن قراءة التطوّرات السياسية بعد غزو الكويت، جاءته “عاصفة الصحراء” التي انضمّ إليها عربٌ كثيرون. وجرفت الجيش العراقي والعراق وأهل العراق إلى مصير انتهى بهم في 2003 تحت الاحتلال الأميركي والبريطاني. وانتهى بصدّام وحبل المشنقة الأميركي حول رقبته.

 

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…