حكاية “التسوية الصينية” بين إيران والسعودية

مدة القراءة 1 د

كشف مصدر إقليمي مطلع لـ”أساس” أنّ الوساطة الصينية بين المملكة العربية السعودية وإيران بدأت بعد زيارة الزعيم الصيني تشي جين بينغ إلى السعودية في كانون الأول الماضي، وزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الصين منتصف شباط الماضي.

عقب الزيارتين استأنف مستشار الأمن الوطني الصيني وانغ يي التواصل بين الرياض وطهران بعيدا عن الأضواء.

وأضاف المصدر: “بعد أن نضجت الوساطة الصينية وذلّلت عقبات في ملفات خلافية بين الطرفين توّجت بتوقيع اتفاق استئناف العلاقات عقب مباحثات مطولة بدأت يوم الاثنين الماضي بين مستشار الأمن الوطني السعودي مساعد العيبان ونظيره الإيراني علي شمخاني”.

ويختم المصدر لـ”أساس” أنّ السعودية طلبت من إيران عدم التدخل بشؤون الدول العربية وعدم المساس بسيادتها وعدم دعم الميليشيات لضمان عودة السفارات بين البلدين في غضون شهرين.

 

مواضيع ذات صلة

هل يَطرح “الثّنائيّ الشّيعيّ” الثّقة بحكومة نوّاف سلام؟

مُجدّداً، رُميت الكرة في ملعب الرئيس نبيه برّي في ما يخصّ التعديلات على قانون الانتخاب. تسوية أو مواجهة قاسية تهدّد بتطيير الانتخابات؟ وفق معلومات تسرّبت…

اجتماع “الميكانيزم” الـ13: خرائط مخازن السلاح المخفيّة

تعقد لجنة “الميكانيزم” اجتماعها الثالث عشر اليوم الأربعاء في الناقورة، من دون حضور المستشارة مورغان أورتاغوس، وسط تصعيد إسرائيليّ ملحوظ وخطير في وتيرة الاعتداءات والاغتيالات وتفجير…

المواجهة الإيرانيّة – الإسرائيليّة الثّانية… على الأبواب؟

لا يُمكن فصل ما يجري على السّاحتَيْن العراقيّة واللبنانيّة وانكفاء الحوثيّين، عمّا يُحضَّرُ في الكواليس بشأن إيران. لا يمكن فهم تصلّبِ موقف “الحزبِ” في لبنان…

ستون يوماً: الإصلاحات أو العقوبات

ليس الغزل العلني سوى دبلوماسية معهودة، وقليل مما تبقى من أمل بأن يقوم لبنان في الشهرين المقبلين بما كان يفترض أن يقوم به أو يبدأ…