ما هي الغاية النهائية لإيران من برنامجها النووي؟

مدة القراءة 1 د

جدّدت الضربة الإسرائيلية التأكيد على مركزية البرنامج النووي الإيراني في الحسابات الجيوسياسية الأوسع في الشرق الأوسط. حتى من دون غزة، كان لا بدّ لإسرائيل أن تقتلع الحزب إذا ما كان في حساباتها أنّها ستضطرّ في لحظة ما إلى ضرب البرنامج النووي الإيراني، الذي صار منع إتمامه عنواناً علنيّاً في السياستين الإسرائيلية والأميركية.

ولطالما وظّفت طهران البرنامج النووي كأداة ضغط بيدها، إمّا للحدّ من التهديدات وتعزيز مكانتها، وإمّا لاستدراج عروض التفاوض مع الغرب من موقع لا يهدّد مناعتها الأيديولوجية أمام شعبها. بيد أنّ تصاعد التوتّرات قرَّب طهران من ضرورة تحقيق قدرات نووية عسكرية، وهو ما وضعها في حالة تصعيد مباشرة مع كلّ من إسرائيل والولايات المتحدة.

والآن بات على إيران أن تقرّر ما إذا كان السعي النووي هو أداة تضليل استراتيجي ووسيلة لتحقيق أهداف سياسية أخرى… أم بات بحدّ ذاته غاية، مع ما يلازم ذلك من احتمال توريطها في صراع مدمّر.

التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ما يجمع ترامب ونتنياهو

بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…

نتنياهو: رئيس وزراء يهود العالم!

بنيامين نتنياهو، وكعادته، الكذب حاضر عنده. ندّد بـ “هجوم محضّر معادٍ للساميّة”! واتّصل بنظيره الهولنديّ مطالباً إيّاه بـ “تشديد الحماية لليهود الهولنديين”!!! فهو يتصرّف وكأنّه…

الأنظار على لقاء باريس

بعد أمستردام الأنظار موجّهة إلى باريس التي تستضيف المباراة بين الفريق الإسرائيليّ و”باريس سان جرمان” في إطار دوري أبطال أوروبا للأندية. وفرنسا تضمّ أكبر جالية…

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…