عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستُستقبل عالمياً وكأنّ الولايات المتحدة تبنّت استراتيجية دبلوماسية مستوحاة من عالم المصارعة الحرّة. من المتوقّع أن يتعامل قادة العالم، من الأوروبيين الرصينين إلى الروس المتصافحين، مع أميركا ترامب مثل مدرّبي الحيوانات الحذرين، والحيوان هنا ودود… ولكن لا أحد يعرف حقّاً ما الذي سيفعله لاحقاً.
في ظلّ ترامب، ستُدار السياسة الخارجية على مبدأ الارتجال. الحلفاء الدوليون عليهم الاستعداد لأيّ مفاجأة، لأنّهم قد يتلقّون الإطراء أسبوعاً ثم العقاب في الأسبوع التالي، وكأنّهم في برنامج واقع تلفزيوني. والصين؟ استعدّوا لحلبة “ثاندردوم” بنسخة ترامب، حيث يعني شعار “أميركا أوّلاً” أنّهم دائماً في الزاوية الأخرى يستعدّون للجولة المقبلة من حرب تجارية.
التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا