النظام السوري: مرحلة جديدة من التّحوّلات

مدة القراءة 1 د

مرحلة جديدة من التحوّلات يتعايش معها النظام السوري، كان بدأها حافظ الأسد في عام 1973 إثر التماهي مع مشروع هنري كيسنجر، ثمّ تماهى مع “الثورة الإسلامية” في إيران ورفع راية فلسطين والعروبة إثر اتفاقية كامب ديفيد. استمرّ في رفع هذه الراية والتداخل والتدخّل في لبنان وفي عمل منظمة التحرير الفلسطينية إلى لحظة تحوّل ثالث، مع سقوط الاتحاد السوفيتي والالتفات غرباً مجدّداً عبر الانضمام إلى التحالف الدولي لإخراج العراق من الكويت، وتعايش مع هذه الوقائع الجديدة التي منحته وصاية في لبنان، ومفاوضات مع إسرائيل انطلقت مع مؤتمر مدريد للسلام واستمرّت إلى ما قبل وفاة حافظ الأسد. كانت سوريا في حينها بحالة موازنة ما بين العرب من جهة وإيران من جهة أخرى.

التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب

مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…

منع إعادة تسليح الحزب

تقول مصادر دولية لـ”أساس” إنّ تل أبيب توافق على تحويل أيّ شكاوى تتعلّق بمخازن أسلحة الحزب وأنفاقه إلى اللجنة الدولية المنصوص عليها في الاتفاق. لكنّ…

إخراج السّلاح من صناعة السّياسة

البند الرابع والأخير من خطاب الشيخ نعيم قاسم يعلن التزام الحزب بالعمل السياسي “بقوّتنا التمثيلية والشعبية”، وبالتالي يعلن بشكل لا لبس فيه إخراج السلاح من…

الرأي العامّ في إسرائيل يريد التّسوية

من الواضح أنّ هناك جوّاً عامّاً في إسرائيل يريد التسوية، لا سيما قادة الأجهزة الأمنيّة ورئيس الأركان الذي ينظر بحذر شديد ويدعو إلى عدم الغرق…