تبرّم بين مناصري الأسد… من الانتشار الإيراني في سوريا

مدة القراءة 1 د

مع استحسان التباين بين دمشق وطهران خلال الحرب الدائرة، فإنّ لدى نخب في سورية وفي بعض الدول العربية مقاربة مركّبة لذلك هي الآتية:

– صحيح أنّ طهران تمارس ضغوطاً على النظام، تارة بالمطالبة بدفع الديون وأخرى باستهداف الجيش الإسرائيلي في الجولان من الجبهة الجنوبية، لكنّ التبرّم من الانتشار الإيراني على الأرض السورية يتّسع حتى بين مناصري النظام جرّاء القصف الإسرائيلي لدمشق وغيرها الذي يطال السوريين.

– طهران تتعاطى بصبر واطمئنان إلى قدرتها على إدارة هذا الخلاف من موقع الطرف الأقوى القادر على احتوائه. ويذهب البعض إلى القول إنّها ليست متضرّرة من استخدام النظام حديث التباين في العلاقة بينهما مع الدول العربية لتخفيف الحصار عليه.

 

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين

الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…

صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان

حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…

دور سليماني كان استثنائيّاً

لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…

طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”

ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…