رواج تطبيق “تيك توك” في لبنان خلفه الشأن الماليّ. إذ يكشف الخبير في مجال علوم الكمبيوتر محمد صوفان لـ”أساس” أنّ تقديرات عمل عليها تشير إلى أنّ نحو 200 شخص من بين أفضل المؤثّرين على تطبيق “تيك توك” في لبنان “يحقّقون مجتمعين ما يصل إلى قرابة 100 مليون دولار سنوياً”، بينما يساهم باقي المؤثّرين البالغ عددهم 731 شخصاً، بحسب صوفان، “ما لا يقلّ عن 50 مليون دولار إضافية سنوياً أيضاً”. وهي الأموال التي يحصل عليها المتابعون من تبادل “الهدايا” فيما بينهم (داخل لبنان وخارجه) من خلال الظهور “لايف” (مباشرة) على الهواء وتنظيم المسابقات والتحدّيات، أو من خلال تقديم الهدايا لمجرّد الظهور الذي يكون مرتبطاً في بعض الحالات بالخلاعة والإغراء من أجل الكسب المادّي من أصحاب النفوس الضعيفة.
لهذا غالباً ما لا تحظى التطبيقات الجدّية أو ذات المحتويات العلمية والمنفعة بالاهتمام الكبير، ولا تعود على أصحابها بالمنفعة المادّية… وهذا هو السبب الحقيقي خلف اتّهام الناس للتطبيق بـ”الانحطاط الأخلاقي”.
التفاصيل في مقال الزميل عماد الشدياق اضغط هنا