تستبعد الباحثتان داليا داسا كاي من “مركز بيركلي للعلاقات الدولية” بجامعة كاليفورنيا وبرنامج “فولبرايت شومان” في جامعة لوند، وسنام فاكيل مديرة برنامج “الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” في “تشاتام هاوس”، أن يستمرّ التطبيع العربي الإسرائيلي في هذا المناخ، وأن يقترب التعاون العربي مع واشنطن من مستوى التحالف الدفاعي الرسمي في أيّ وقت قريب.
في مقالة مشتركة لهما في مجلّة “فورين أفيرز” اعتبرتا أنّه سيتطلّب هذا مواءمة أفضل للأنظمة الدفاعية في الدول العربية، فضلاً عن قدر أكبر من الثقة، وكلاهما مفقود في الشرق الأوسط وسيستغرق بناؤهما وقتاً طويلاً”.
وترجّحان “أن تعارض الدول العربية أيّ هجمات مباشرة على إيران من شأنها أن تزعزع استقرار التوقّعات الاقتصادية الهشّة في المنطقة أو تؤدّي إلى هجوم إيراني مضادّ في الخليج”. وتعتبران أنّه “على الرغم من أنّ الدول العربية لديها مصلحة في الحفاظ على علاقات دفاعية وثيقة مع واشنطن، إلا أنّها لا تريد الانضمام إلى كتلة تعمل بشكل واضح ضدّ إيران وداعميها العالميين، مثل روسيا. بل تفضّل الموازنة بين علاقاتها الإقليمية والعالمية المتعدّدة، وليس حرق الجسور”.
التفاصيل في ترجمة أعدّتها الزميلة إيمان شمص اضغط هنا