في اجتماع اللجنة الخماسية مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية كان كلّ منهما واضحاً في موقفه. فرنجية متمسّك بترشيحه ومقاربته لدور الحزب الوطني ودعمه في مواجهته إسرائيل. واللجنة الخماسية متمسّكة بالخيار الثالث ما دام فرنجية لا يستطيع تغيير معادلة جلسة الرابع عشر من حزيران. ولكنّ مصادر اللقاء تشير إلى أنّه كان هادئاً ولم يتخلّله أيّ توتّر. وفرنجية عبّر عن موافقته على سردية الخماسية مؤكّداً أولوية المصلحة الوطنية. إنّما اللافت في هذا اللقاء هو غياب سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري عنه بسبب وعكة صحيّة عابرة ألمّت به.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا