لن تنتهي الحرب… طالما أمراؤها هم أمراء السلم

مدة القراءة 1 د

في لبنان بين الحرب والحرب نأخذ “استراحة” نغيّر خلالها خطابنا ونريح أجسادنا ونجمع الذخائر والمؤن، نصلح الطرقات ونرمّم المباني، ثمّ نعيد المتاريس إلى مواضعها الجديدة ونشعلها من جديد.

ثمّة سببان رئيسان أساسيّان يقفان خلف هذه الدائرة التي نلفّ حولها ونعود إلى النقطة نفسها.

ـ السبب الأوّل أنّ أمراء حروبنا هم أمراء سلمنا.

ـ السبب الثاني وهو الأكثر جوهريةً، الدولة الوطنية الحديثة في لبنان نفسها. الدولة في لبنان غنيمة تتقاسمها الطوائف والأهل، ولذلك أسباب تاريخية.

التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بشّار يُخادِع من البداية

بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…

جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل

عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…

ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة

في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…