يرى بعض أوساط الممانعة أنّ إسرائيل وضعت الولايات المتحدة الأميركية في موقف حرج باستهدافها قنصلية إيران في عاصمة سوريا، دمشق. تعتقد هذه الأوساط أنّ رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو أضاف مشكلة جديدة إلى مشاكله مع الرئيس الأميركي جو بايدن. وذلك باغتياله القيادي في الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد رضا زاهدي. ومع ستّة قياديين إيرانيين آخرين. فبايدن، إضافة إلى خلافه مع نتانياهو حول وقف الحرب في غزّة، يقف مع تحييد إيران منذ بداية الحرب. وهو مع تجنّب التصعيد معها لتفادي ذلك. وبالتالي قد لا يمانع بايدن المقايضة أو التفاهم مع قيادة إيران، إمّا على هدنة أو ثأر محسوب. منشأ هذه القراءة مراهنة على خلاف بايدن ونتنياهو، لكسب ثمن لطهران مقابل عدم الردّ داخل إسرائيل، أو بردّ يُتّفق عليه.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا