إيران تعتبر غزّة ساحة… لتعزيز أوراق تفاوضها مع أميركا

مدة القراءة 1 د

لم تغيّر إيران ثوابت قراءتها الاستراتيجية للموقف في الإقليم منذ اندلاع الحرب في غزة. ومن المستبعد أن تغيّرها بعد الهجوم على قنصليّتها في دمشق. ما زال السياق الأساسي بالنسبة إلى طهران هو التفاوض مع واشنطن على إرساء وزنها ومساحة نفوذها في المنطقة من العراق إلى سوريا ولبنان واليمن.

لذلك يندرج تحريك الجبهات، من جنوب لبنان إلى البحر الأحمر وسوريا والعراق، تحت عنوانين:

الأوّل: يخصّ إسرائيل بالدرجة الأولى، وهو “المشاغلة”، ليكون لإيران كلمة في ما سينتهي إليه الوضع المستجدّ في غزة بعد انتهاء الحرب.

الثاني: يخصّ الأميركيين، وهو يتعلّق بالتفاوض المستمرّ بأشكال متعدّدة منذ بداية عهد بايدن للتوصّل إلى صفقة تشمل الملفّ النووي ورفع العقوبات وحدود نفوذ الميليشيات في العراق ولبنان وسوريا واليمن.

التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

إيران ترضخ لمعادلة الخسارة في فلسطين

عندما أيقنت إيران أنّ الحرب على غزة لن تتوقّف، وأنّ إسرائيل مصمّمة على القضاء على حماس الذي يعني سحب ورقة قويّة من طهران، وهي الورقة…

خيار إسرائيل: التّمهيد لحلّ الدّولتين

يعتبر فريدمان أنّ واشنطن بحاجة إلى تحسين خيارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: – يجب ألّا ننخرط في العمل على جعل إسرائيل آمنة حتى تتمكّن…

الحلّ اللبناني: مصر والسعودية والإمارات وقطر فوّضت الأردن

بات معروفاً أنّ عبدالله الثاني يتولّى مهمّة لبنانية بتفويض من مصر والمملكة العربية السعوديّة ودولة الإمارات العربيّة المتحدة وقطر. هل يستطيع الجانب العربي إنقاذ ما…

إيران تضحّي بشيعة لبنان 

إيرانياً، مطلوب من لبنان، ومن اللبنانيين بما في ذلك أبناء الطائفة الشيعيّة، التضحية بنفسهم وأن يكونوا في خدمة مشروع مبهم لا أفق سياسياً له. عند…