تعود الدوائر الدبلوماسيّة والسياسيّة المواكبة لمنع تفجير عسكريّ إسرائيليّ في لبنان إلى ما تسرّب العام الماضي عن أنّ الحزام الأمنيّ لحماية حدود إسرائيل يمتدّ من سوريا عبر جبل الشيخ إلى لبنان. في بلاد الشام تريده تل أبيب بعمق 35 كيلومتراً، وفي لبنان يراوح عمقه بين 7 و10 كيلومترات.
بعض من واكبوا مفاوضات آموس هوكستين من أجل اتّفاق وقف النار عام 2024 يذكرون واقعة امتناعه عن تلبية طلب إسرائيل تضمين نصّه إشارة إلى قيام منطقة عازلة في لبنان، لأنّه أدرك أنّ لبنان سيرفضه لِمَسّه بالسيادة، وأنّه سيفشل الاتّفاق. وواقع الأمر أن لا القيادة السوريّة الجديدة مستعدّة للتسليم بالحزام الذي تطمح إليه تل أبيب، ولا لبنان قادر على ذلك.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا
