في اللقاء الأخير بين الرئيس عون والرئيس برّي في بعبدا، جرى التنسيق على أن يبادر عون إلى إعلان موقفٍ متقدّمٍ من التفاوض و”يأخذها بصدره”، فيما يحافظ برّي على تمسّكه بالتفاوض وفق لجنة “الميكانيزم”، في حين يبقي “الحزب” نفسه بعيداً وخلف موقف الدولة، تماماً كما فعل في عهد الرئيس ميشال عون خلال المفاوضات على الحدود البحريّة.
في معلومات “أساس” أنّ موقف عون الجديد الذي أعلن فيه استعداد لبنان للتفاوض وضرورته على اعتبار سقوط المواجهة العسكرية، أتى بالتنسيق مع الرئيس برّي، ومن خلال التنسيق مع “الحزب” عبر الوسيط الدائم بين مستشار الرئيس، العميد أندريه رحّال، وبين النائب محمد رعد، أو من خلال اللقاءات المباشرة بينهما.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا
