تقلّبت التسريبات عمّا ترمي إليه إسرائيل من طلبها رفع مستوى التفاوض مع لبنان. في الأشهر الماضية نقل المطلب، إضافة إلى أورتاغوس، جهات عدّة منها الفرنسيّون، والمنسّقة الخاصّة لأنشطة الأمم المتّحدة في لبنان جنين هنيس بلاسخارت وغيرهم.
من الرسائل التي نُقلت إلى بيروت أنّ التفاوض يبقى غير مباشر، في إطار لجنة “الميكانيزم” الخماسيّة، ولا يعني تطبيعاً أو البحث في اتّفاق سلام. تفسير ذلك أنّ تل أبيب ليست مستعجلة على السلام مع لبنان وغير مهتمّة، لأنّ ثمّة دولاً عربيّة أكثر أهميّة تسعى إلى اتّفاقات سلام معها وتدرك الخلفيّة الإيرانيّة لأيّ قرار لبنانيّ في هذا الصدد.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا
