في واشنطن، اشتبه مراقبون لشؤون البيت الأبيض بأنّ مزاج الرئيس ترامب يقف وراء بدء سحب فوريّ للقوّات الأميركية وإعادة نشرها في إقليم كردستان ومناطق أخرى في المنطقة. ذهبت بعض الهمهمات إلى الترجيح أن يكون الأمر ردّة فعل غاضبة من حكومة بغداد، بسبب عجزها عن أخذ مسافة حقيقية من إيران وجعل قرارها مرتهناً لامتداداتها الفصائليّة داخل العراق. وفي بعض ما يتسرّب، يعني انسحاب القوّات الأميركية غياب رعاية واشنطن التي لطالما وفّرت للحاكم في بغداد تحسين موازين القوى لمصلحة قرار عراقيّ مستقلّ.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا
