تتّجه واشنطن إلى حسمِ هويّة مزارع شبعا باعتبارها أراضيَ سوريّة. إذ إنّ حسمَ هويّة مزارع شبعا بالنّسبة للأميركيّين يُخرج مسألة “المزارع” من أيّ محادثات لبنانيّة – إسرائيليّة في شأن الحدود البرّيّة. وتعتبر الولايات المُتّحدة أنّ حسمَ هويّتها باعتبارها أراضيَ سوريّةً ينزَع أيّ ذريعةٍ من “الحزب” أو أيّ فصيل آخر في لبنان لحملِ السّلاح تحت حجّة “الأراضي المُحتلّة”.
يدور أيضاً حديثٌ في الأروقة الدّبلوماسيّة عن أنّ مزارع شبعا قد تكون البديل لسوريا عن بقاء هضبة الجولان المُحتلّة تحت السّيطرة الإسرائيليّة، على أن تخضع منطقة “المزارع” لإجراءاتٍ أمنيّة يُتّفَقُ عليها بين سوريا وإسرائيل.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا
