وفق معلومات “أساس” لم تكن نتائج اللقاء بين الرؤساء الثلاثة والوفد الأميركي مريحة للجانب اللبناني، حيث انقلبت الأدوار بين انتظار لبناني لخطوة من الجانب الإسرائيلي، إلى انتظار أميركي-إسرائيلي لخطّة نزع السلاح على طاولة الحكومة، مع تواريخ وجداول زمنيّة، وإيفاء الحكومة بالتزامها تسلُّم كلّ السلاح، ونشر الجيش قبل نهاية العام.
أقصى ما خرج به النهار الأميركي الطويل ما تضمّنه البيان الرئاسي من بعبدا من تثمينٍ للموقف الأميركي بـ”صون الديمقراطية التوافقيّة”، وهو ما عَكَسَه بارّاك بحديثه عن “إقناع “الحزب” بتسليم السلاح ليس بالطرق العسكرية، فلا أحد يريد حرباً أهليّة”.
التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا
