متى نغادر زمن الانتصارات الفادحة؟

مدة القراءة 1 د

حقق  الحزب انتصاراً أقوى من كل الانتصارات التي سبقته، وذلك وفق مقاييس السيد نعيم قاسم رئيس الحزب.

وبعد الاجتياح التركي عبر المليشيات للشمال السوري، وعد الرئيس بشّار الأسد بانتصارٍ مبين، تستعيد به سوريا وحدتها وسيادتها وحريتها واستقلالها.

وبعد تحجيم الدور الإيراني بتفكيك وحدة الساحات، تعهّد عرّاب الوحدة التي تفككت بتقديم الدعم اللازم لتحقيق انتصار الأسد، أسوةً بالانتصار الذي ساهم في تحقيقه في جنوب لبنان.

وعندنا تجري المفاوضات على قدم وساق، للاتفاق على إرسال موظفين فلسطينيين تابعين للسلطة لإدارة معبر رفح، بحيث تقف إسرائيل على بعد أمتار منه، مع إشرافها على كل داخل وخارج منه وإليه، ولن نعدم من سيعتبر ذلك انتصاراً.

هذه هي الصورة على الجبهتين الرئيسيتين الجنوبية والشمالية، حيث النصر الفادح الذي لا تنقصه سوى الاحتفالات!

نحن قومٌ لدينا مفهومنا الخاص للنصر، مفاده أن النصر لمن يدّعيه وليس لمن يحققه، لهذا فهو متوفرٌ على الدوام منذ انتصار 67 حتى آخر انتصار في العام 2024.

 

*نقلاً عن موقع مسار

مواضيع ذات صلة

الشرع- ترامب: ماذا دار في “الاجتماع السّرّيّ”؟

استغرقت رحلة الرئيس السوريّ أحمد الشرع أحد عشر شهراً من إدلب إلى واشنطن. من يستمع إلى كلمات الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، منذ لقائهما الأوّل في…

لبنان يدور على ذاته… وسوريا في البيت الأبيض!

يُفترض أن يميّز الوضوح الخطاب السياسيّ اللبنانيّ في وقت تزداد الضغوط الأميركيّة، ذات الطابع الماليّ والاقتصاديّ، على البلد من جهة، والضغوط العسكريّة الإسرائيليّة من جهة…

نتنياهو يُعمّم الفوضى… ليستمرّ

منذ تشكيله ائتلافه اليمينيّ المتطرّف في كانون الأوّل 2022، يجد رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو نفسه أمام أزمات تتراكم ولا تنتهي، من فضائح فساد شخصيّة،…

فيدان في واشنطن: بداية مثلّث إقليميّ؟

لن يكون التصعيد التركيّ – الإسرائيليّ حدثاً طارئاً أو عمليّة كرٍّ وفرٍّ في مواجهتهما على أكثر من جبهة وحسب، بل حلقة جديدة في مسار صراع…