الاستدراك العربيّ واستعصاء التّطبيع مع إسرائيل

مدة القراءة 1 د

بات الموقف العربي، ولا سيما السعودي، عصيّاً على المشروع الأميركي للتطبيع مع إسرائيل المحكومة باليمين المتطرّف وجموحه إلى القضاء على القضيّة الفلسطينية. مراجعة تفاصيل البنود الـ38 لقمّة الرياض العربية – الإسلامية تكفي للاستنتاج بأنّ هناك سقفاً عربياً جديداً للتعاطي مع الدولة العبرية. فالقمّة تستعجل إصدار مذكّرات توقيف عن المحكمة الجنائية الدولية في حقّ المسؤولين الإسرائيليين المتّهمين بارتكاب الإبادة الجماعية.

كما دعت لـ”حشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامّة للأمم المتحدة والكيانات التابعة لها، تمهيداً لتقديم مشروع قرار مشترك للجمعية العامة”…

وإذ تستند هذه البنود إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، فإنّها تعاكس أيّ توجّه نحو التطبيع ومشروع الرئيس الأميركي المنتخب لاستئناف اتفاقات أبراهام. فكيف يمكن للرياض وغيرها من الدول أن تقبل التطبيع مع دولة تدعو المجتمع الدولي إلى محاكمة حكّامها، بل تطالب بطردها من الأمم المتحدة، وهو مشروع تعمل لأجله حكومة ماليزيا؟

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…

إيران تستعد للأسوأ: هجوم كبير قد يُسقط النظام

تعيش إيران – قيادةً وحكومةً ومجتمعاً – حالة قلق متصاعد من هجوم عسكري كبير قد تنفّذه واشنطن أو تل أبيب، منفردتين أو بالتنسيق مع حلف…

لبنان – إسرائيل: السلام مشروط بمشاركة الشيعة

لا معطيات حاسمة حتّى الآن حيال مصير التفاوض، لكنّ المؤكّد ما تكشفه معطيات “أساس” من أنّ جهات رئاسيّة وعسكريّة سمعت كلاماً أميركيّاً واضحاً مفاده: “إذا…

أميركا للبنان: دولتكم فاشلة وسلاح الحزب أول العقبات

أشارت معلومات “أساس” إلى أنّ توم بارّاك قد سحب نفسه إلى حدٍّ بعيدٍ من الملفّ اللبناني، وتحوّلت مورغان أورتاغوس إلى مستشارة للجنة “الميكانيزم” لا مبعوثة…