طهران تنظّم تراجعها

مدة القراءة 1 د

تحتاج طهران إلى تنظيم تراجعها عن مشروع التوسّع الإقليمي بعد الضربات التي تلقّتها من إسرائيل. وهي ضربات أميركية بالتعريف السياسي. لجأت القيادة الإيرانية إلى الحاضنة العربية الإسلامية لتغيير سياساتها. فهي قبل حرب غزة، ثمّ لبنان، اكتشفت مدى أضرار ذلك التوسّع على اقتصادها ومجتمعها، جرّاء العقوبات وأكلاف تصدير الثورة خارج الحدود.

وافقت طهران للمرّة الثانية بعد القمّة الاستثنائية الأولى في 11/11/2023 على السقف العربي للقضيّة الفلسطينية، أي حلّ الدولتين وإقامة دولة فلسطينية بحدود 1967 في الضفّة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية.

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…