هنيّة: أميركا وافقت… بعد التّنفيذ؟

مدة القراءة 1 د

تغيب معلومات دقيقة عن الظروف الغامضة والمثيرة للجدل لاستهداف هنيّة في مقرّه في طهران، غير أنّ إسرائيل تتمتّع ببطاقة خضراء غربية للقضاء على أيّ من قيادات حركة “حماس” التي تعتبرها واشنطن والعواصم الحليفة لإسرائيل “تنظيماً إرهابياً” ارتكب “الطوفان” في 7 أكتوبر 2023.

تتسابق كلّ المنظومة الغربية على شيطنة “7 تشرين الأول” وإيجاد ذرائع لتبرير وتسويق إبادة جماعية تجري في قطاع غزّة، على الهواء مباشرة، تحت نظر “المجتمع الدولي”. ولا يشوّش على هذه المسلّمة إلا اعتراضات شعبية متفرّقة، وتقارير المنظّمات الإنسانية، وتحرّك واعد للمحاكم الدولية.

وفق هذه الحقيقة لم تعترض واشنطن وحلفاؤها على اغتيال هنية وشكر، وربّما لا تملك أن تعترض بالنظر إلى رمزية الشخصيات المستهدفة في السرديّات الدولية، الغربية خصوصاً، لمكافحة “الإرهاب” والدفاع عن “حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، وفق تصريحات نائبة الرئيس الأميركي كامالا مثلاً.

التفاصيل في مقال الزميل محمد قوّاص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…