مصرف لبنان يرفض ارتكاب مخالفة قانونية

مدة القراءة 1 د

الخلاف بين مصرف لبنان وبعض الوزارات حول مواضيع إنفاقيّة (مثل وزارة الطاقة والتهديد بانقطاع التيار الكهربائي مثلاً نتيجة رفض مصرف لبنان تمويل شراء الفيول من “الحساب 36”) سببه عدم لحظ تلك النفقات في موازنة عام 2024. وبالتالي حينما يرفض مصرف لبنان الدفع بلا مسوّغ قانوني من الحساب المذكور، فهو يرفض ارتكاب مخالفة قانونية. على سبيل المثال، أعلن وزير الطاقة وليد فياض أنّ مجلس النواب مُطالَب بإقرار قانون يجيز لمصرف لبنان أن يحوّل أموالاً لدفع كلفة الوقود العراقي من الحساب 36.

أمّا الطريف في هذا الأمر هو أنّ المعترضين أنفسهم يتحدّثون في الوقت ذاته عن أهمّية قطع حساب الموازنات، ويُنظّرون غالباً حول ضرورة ضبط السلوك الماليّ العشوائي ومكافحة الفوضى التي كانت تُدار بها ماليّة الدولة بعيداً عن معايير الشفافية.

التفاصيل في مقال الزميل عماد الشدياق اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…