خلافاً للتسريبات عن أنّ رئيس الحركة في غزّة يحي السنوار تشدّد حيال خطة بايدن، أفادت مصادر متصلّة بـ”حماس” بغير ذلك. وأوضحت هذه المصادر لـ”أساس” أنّ السنوار بعث للقيادة في الدوحة بأنّه لا ضرورة لمراجعته في شأن كل عرض لوقف الحرب. فما يهمه شرطان: وقف إطلاق نار دائم، والنص على انسحاب إسرائيل الكامل من القطاع. أما باقي التفاصيل فهي تعود للمكتب السياسي في الخارج.
مصادر متصلّة بحماس أكّدت ما تسرب عن أنّ مستشار بايدن آموس هوكستين طلب من الرئيس نبيه برّي التوسط مع حماس. فقد اقترح هوكستين عليه أن ينقل رسالة للحزب بأن يلعب دوراً مع الحركة كي توافق على خطة بايدن. وحين تبلّغ الحزب بذلك كان جواب قيادته بأنها لن تتدخل، وتعتبر أنها “لم تسمع” بهذه الفكرة. وهذا الموقف يلقي الضوء على حسابات الحركة بالتحالف مع إيران التي انتقدت خطة بايدن.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا